بدء أعمال ندوة التمور العمانية بنزوى
الثلثاء, 21 سبتمبر 2010
الخليلي: استجابة نوعية لما وجه إليه جلالته بضرورة الاهتمام بالنخلة العمود الفقري للزراعة في السلطنة
تغطية وتصوير: سيف بن زاهرالعبري
استجابة للدعوة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – في جولته السامية الكريمة بضرورة الاهتمام بالنخلة تتواصل اليوم فعاليات ندوة ومعرض التمور العمانية اللذين تقيمهما غرفة تجارة وصناعة عمان وعلى مدى يومين بجامعة نزوى بولاية نزوى، حيث انطلقت فعالياتها صباح امس بالحرم المؤقت للجامعة تحت رعاية معالي الشيخ سالم بن هلال الخليلي وزير الزراعة وبحضور سعادة الدكتور وكيل وزارة الزراعة وعدد من المكرمين اعضاء مجلس الدولة واصحاب السعادة اعضاء مجلس الشورى وولاة المنطقة الداخلية والمدعوين من القطاعين العام والخاص.
وقد أكد معاليه أن ما شاهده في المعرض المصاحب لفعاليات الندوة يبعث على الفخر والاعتزاز بما حققته مؤسسات القطاع الخاص وتجاوبها مع الارادة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – لتطوير القطاع الزراعي، ونحن على ثقة تامة بأن ما شاهدناه يمثل استجابة نوعية لما وجه اليه جلالته بضرورة الاهتمام بالنخلة كونها تعتبر العمود الفقرى للزراعة في السلطنة وتساهم مساهمة كبيرة في دعم الاقتصاد المحلي وتسد فجوة الغذاء في الحاضر والمستقبل، متمنيا لهذه المشاريع التوفيق في تحقيق المزيد من الانتاجية.
المليون نخلة
كما ألقى جميل بن علي سلطان نائب رئيس الغرفة كلمة أكد في بدايتها ارتباط النخلة بالتاريخ والبيئة العربية والعمانية على وجه أخص، وفي وقتنا الحاضر النخلة حاضرة بشموخ في صميم البيئة العمانية وتحظى بجل اهتمام القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - والحكومة بكل مؤسساتها ذات العلاقة، وذلك يتجسد جليا وواضحا في المتابعة الدائمة والمستمرة لجلالة السلطان بأمر النخلة وانشغال جلالته المتواصل بكل ما من شأنه الارتقاء بها وتعزيز الاستفادة من خيراتها وما مشروع المليون نخلة والدعم المادي والمعنوي السخي من جلالته للمشروعات المرتبطة بقطاع الزراعة التي تم الإعلان عنها في ختام ندوة التنمية المستدامة للقطاع الزراعي إلا فيض من مكرمات جلالته وتجسيد لذلك الاهتمام المتواصل والكبير.
وأوضح في كلمته أن الهدف الذي أرادته الغرفه من تنظيم هذه الندوة وما يصاحبها من فعاليات يأتي في إطار الجهد العام للاهتمام بالنخلة والمحافظة على استمراريتها لما تشكله من أهمية في تحقيق الأمن الغذائي الذي أصبح يمثل هاجسا كبيرا للعديد من الدول في العالم بما فيها السلطنة، لا سيما أن الندوة ستحظى بمجموعة متميزة من أوراق العمل والدراسات والبحوث التي من شأنها أن تسلط الضوء على الخبرات والتجارب العربية التي نأمل أن تشكل إضافة للجهود والأفكار والخطط المبذولة والمقترحة للارتقاء بزراعة هذه الشجرة المباركة فضلا عن التبصير بما توفره النخلة من فرص للاستثمار والتصنيع خصوصا التصنيع الغذائي وكذلك التعريف بما تقدمه السلطنة من تسهيلات للاستثمار في القطاع الزراعي وما يواجهه المستثمر من تحديات ينبغي العمل سويا لإيجاد الحلول المناسبة لتجاوزها.
كما أكد في كلمته على ضرورة إقامة مثل هذا المعرض سنويا بمشاركة أكبر عدد من الجهات والمؤسسات، وأن تشكل في المستقبل سوقا كبيرة متخصصة يتم خلالها تبادل الخبرات والتجارب فضلا عن تسويق التمور العمانية داخليا وخارجيا، لذا فلا ريب أننا في السلطنة بحاجة لإقامة مثل هذا المعرض كونه أداة مهمة ووسيلة مهمة لدعم قطاع الزراعة وتحفيز المزارعين وتسويق المنتجات وتطوير الصناعات وعرض التسهيلات والخدمات، خاصة وأن الاستثمار الخاص المحلي والخارجي في قطاع الزارعة والصناعات القائمة على نخيل التمور خصوصا في غير مستواه المأمول، وهنا نتساءل عن أسباب انحسار هذا الاستثمار وكيف يمكن أن نكون مستقطبين للاستثمارات التي تساهم في نقل الخبرات المجيدة وإقامة الصناعات الرائدة وفي العموم تطوير القطاع الزراعي والارتقاء بمجتمع المزارعين ونشر الثقافة الزراعية.
فعاليات الندوة
وقد بدأت فعاليات الندوة بورقة العمل الأولى التي ألقاها الدكتور محمد رضا بن حسن سليمان مستشار شؤون التخطيط رئيس لجنة الاعداد والتحضير لمشروع المليون نخلة بدأها بالاشارة إلى النطق السامي بالإعلان عن مشروع المليون نخلة حيث يتضمن التوجيه السامي زراعة مليون نخلة في كل من مناطق الظاهرة والداخلية والشرقية. وستحظى منطقتا الظاهرة والشرقية بأهمية نسبية أكبر في الاعداد، ويتم التنفيذ خلال سنوات الخطة الخمسية الثامنة (2011 – 2015) قابلة للزيادة عامين (2017) وتشمل الأصناف المستهدفة: 80% فرضا، 20% أصنافا أخرى، وتوفير الفسائل: 50% أو أكثر بالزراعة النسيجية، 50 او أقل بالصرم الناتج من الزراعة التقليدية، مستلهما في ورقة العمل ما جاء في النطق السامي لحديث جلالته أمام المواطنين:
«لا شك أنكم سمعتم وعلمتم بأننا وجهنا بزراعة مليون نخلة وربما الكثير يتساءل كيف ستتم زراعة هذه المليون نخلة وما هو الهدف من ورائها»، أنه بعد التمعن في شؤون الغذاء في بلادنا وجدنا أن النخلة منذ القدم هي العمود الفقري للأمن الغذائي في السلطنة إلى جانب الماشية والزراعات الأخرى التي كانت تزرع مثل الحبوب وغيرها وأيضا الأسماك التي هي ثروة البلد وهي ثروة عظيمة للبلد وعاش عليها الكثير من أهل عمان.
«ولذلك قررنا زراعة كمية من النخيل وتوصلنا إلى أن رقم المليون هو رقم جيد لأننا نعلم أنه لابد لنا من أن نفكر في مسألة المياه والمساحات والأراضي والى أخره فالمسألة ليست مسألة سهلة كما يتوقعها البعض». على أن تكون وقفا لبيت المال لن توزع وستكون ملك وقف من الحكومة لبيت المال وستوزع على ثلاث مناطق وهي منطقة الظاهرة والمنطقة الداخلية والمنطقة الشرقية.
الأمن الغذائي
وقال الدكتور محمد رضا في ورقة العمل بان مرتكزات الأمن الغذائي تقوم في السلطنة على زيادة الإنتاج المحلي من المواد الغذائية، وزيادة سعة المخزون الاستراتيجي من سلع الغذاء الأساسية، وتشجيع التصنيع الغذائي وإبراز دور القطاع الخاص في هذا الجانب، وتوجيه ثقافة الاستهلاك الرشيد بوجه عام بما لا يتعارض مع حاجة الجسم من التغذية الصحية المطلوبة، والنظر في القيام باستثمارات خارجية في مجال إنتاج السلع الغذائية، ويبلغ اجمالي إنتاج التمور بنحو 262 ألف طن يستهلك منها كغذاء نحو 54% ، واعلاف حيوان (22%)، وللتصدير (4%)، و (20%) فائض قابل للتصنيع، ولا توجد صناعات مكملة لصناعة التمور تذكر في السلطنة وان الكثير من مخلفات النخيل يتم احراقها، دونما استفادة، ويعتمد في العبوات ومواد التغليف على الاستيراد، مشيرا إلى أن المشاكل المحيطة بزراعة النخيل وإنتاج التمور في السلطنة فهي التسويق، والاعمار والاصناف، والانتاجية والجودة، والعمليات الزراعية وعمليات ما بعد الحصاد، والآفات والامراض وطرق الزراعة
وتعتبرالتمور غذاء مباشر وهي مادة خام وسيطة لإنتاج مواد غذائية أخرى وسلعة تصديرية تضيق قيمة الفاتورة الغذائية، وتحقق منتجات النخلة مواد خام لصناعات زيادة في دخل المزارع وقوته الشرائية للمواد الغذائية التي لايستطيع انتاجها.
المعرض المصاحب للندوة
بعد ذلك قام معالي الشيخ وزيرالزراعة بافتتاح المعرض المصاحب لفعاليات ندوة التمور العمانية وتجول مع الحضور بين اقسامه المتنوعة التي ضمت عددا من المنتجات المستخرجة من التمور وعرض انواع عدة لمساهمة مؤسسات القطاع الخاص في تطويرالصناعات التحويلية إلى جانب عرض حي لعدد من الصناعات الحرفية المستمدة من انتاج النخلة، وما يصاحب ذلك من تأكيد على أهمية النخلة في الحياة العمانية.
الأهمية الغذائية للتمور
تواصلت بعد ذلك فعاليات الندوة حيث ألقت جوخه بنت عبدالله العامرية من قسم الغذاء بوزارة الصحة ورقة العمل الثانية حول الاهمية الغذائية للتمور أشارت فيها إلى أن التمريعتبرفاكهة وغذاء ودواء وجزءاً من غذائنا اليومي وهو يعتبر فاكهة الصحراء، ويعتبر الغذاء الرئيسي الذي يتناوله سكان الصحراء خصوصا والناس عامة ليعطيهم القوة ويرفع المناعة لديهم ضد الأمراض، كما يعتبر التمر غني بالمعادن والمواد الغذائية النادرة، وتعتبر منطقة الخليج العربي وإيران الموطن الأصلي لشجرة النخيل التي انتشرت زراعتها في المناطق الحارة الجافة، وتعتبر السكريات الموجودة في التمر أغلبها من نوعين السكريات الأحادية (الجلوكوز) و(الفركتوز) والسكريات الثنائية (السكروز)، كما أن السكريات الأحادية الأسهل امتصاصا والأسرع انتقالا للدم مباشرة، ولا يستغرق امتصاص هذه النوعية من السكريات وانتقالها في الدم ووصولها إلى أعضاء الجسم المختلفة إلا دقائق معدودة، والسكريات الثنائية (السكروز) تمر بعمليات كيميائية حيوية تتحول فيها هذه السكريات الثنائية إلى سكريات أحادية حتى يمكنها التحرك في الدم لتحقيق الغاية المطلوبة منها.
واوضحت بان كيلوغراما واحد من التمر يعطي 3000 ثلاثة آلاف سعرة حرارية،أي ما يعادل الطاقة الحرارية التي يحتاج إليها الرجل متوسط النشاط في اليوم الواحد، ويعادل الكيلو الواحد من البلح ثلاثة أضعاف ما يعطيه كيلو واحد من السمك، وإضافة الجوز واللوز إلى التمر أو تناوله مع الحليب يزيد في قوته وغناه، كما تتفاوت نسبة السكر الكلية في التمور كاملة النضج بين 75-85 % من اللب (الجزء الذي يؤكل من الثمرة باستبعاد النوى)، وتتكون السكريات المختزلة الأحادية من سكري الجلوكوز والفركتوز وذلك بنسب متساوية (أي 50% لكل منهما
فوائد التمور
وأكدت على أن للتمور فوائد عدة منها خفض نسبة الكلسترول بالدم والوقاية من تصلب الشرايين لاحتوائه على البكتين، ومنع الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة والوقاية من مرض البواسير وتقليل تشكل الحصيات بالمرارة ولتسهيل مراحل الحمل والولادة والنفاس لاحتوائه على الألياف الجيدة والسكريات السريعة الهضم، وزيادة إفراز الهرمونات التي تحفز إفراز اللبن للمرضعة (مثل هرمون برو لاكتين، كذلك منع تسوس الأسنان لاحتوائه على الفلور، والوقاية من السموم لاحتوائه على الصوديوم والبوتاسيوم وفيتامين ج، وعلاج لفقر الدم (الأنيميا) لاحتوائه على الحديد والنحاس وفيتامين ب2، وعلاج للكساح ولين العظام لاحتوائه على الكالسيوم والفسفور وفيتامين أ، وعلاج للروماتزم ولسرطان المخ لاحتوائه على البورون، وعلاج لجفاف الجلد وجفاف قرنية العين ومرض العشى الليلي لاحتوائه على فيتامين أ، كما يعمل على علاج مرض الإسقربوط وهو الضعف العام للجسم وخفقان القلب وضيق التنفس وتقلص الأوعية الدموية وظهور بقع حمراء على الجلد وضعف في العظام والأسنان وذلك لاحتوائه على فيتامين ج، وهناك صفة نفسية مهمة للتمر وهو أنه يضفي السكينة والدعة على النفوس القلقة المضطربة حيث إنه يعمل على الحد من نشاط الغدة الدرقية ويقلل من افرازها.
تطوير زراعة النخلة
بعد ذلك القى الدكتور راشد بن عبدالله اليحيائي استاذ مساعد في علم البستنه ومساعد العميد للتدريب وخدمة المجتمع بجامعة السلطان قابوس مستعرضا كيفية المحافظة على النخلة وسبل تطوير زراعتها.
الصناعات التحويلية
كما القى الدكتور محمد مصطفى العبد خبير الصناعات الغذائية بوزارة الزراعة ورقة العمل حول تطوير الصناعات التحويلية للتمور أكد فيها على أهمية التمور كمحصول رئيسي للسلطنة حيث بلغ مجموع الإنتاج الكلي في 2008 ما يقارب 267 آلف طن الفائض منها 71 ألف طن ما بين تمور المائدة والتصنيع وهو مصطلح يعنى به التمور التي لا تستهلك بشريا إضافة إلى 55 ألف طن تستخدم كعلف هذه الكميات كلها ذات مردود اقتصادي ضعيف او منعدم. لذا فإن هناك حاجة ملحة لإيجاد تقنيات ووسائل تحقق الاستفادة القصوى من هذه الكميات الكبيرة. تمتاز التمور بأنها أكثر الثمار احتواء للسكريات حيث تصل نسبتها إلى مستويات عاليه تزيد على 70% وتتفاوت حسب نسبة الرطوبة. السكريات الأحادية هي السائدة في التمور العمانية خصوصا ودول الخليج و العراق مما يفتح مجالات صناعية واسعة لاستغلال هذا المحتوي السكري من خلال تقنيات حديثة تسمى بصناعات التمور التحويلية لإنتاج منتجات ذات قيمة مضافة تدعم زراعة نخيل التمر وما يرتبط بها من تأثيرات اقتصادية واجتماعية ودينية. اضافة إلى ذلك يمكن بواسطة صناعات التمور التحويلية استيعاب ليس فقط التمور الفائضة بل وحتى الرديئة والتالفة والمصابة لتصنيعها إلى مشتقات تستخدم كمواد أولية للصناعات الغذائية والصيدلانية والكيميائية المحلية إضافة إلى التصدير. توفر المادة الاولية وهي التمر والتقنيات الحديثة اضافة إلى وجود بنية أساسية متكاملة كلها عوامل مشجعة للاستفادة من مثل هذه الفرص الاستثمارية المجدية التي تساهم في تنويع مصادر الدخل وتساعد على تأمين فرص عمل كثيرة وبناء صناعة حقيقية.
تطوير الصناعات الحرفية
بينت المحاضرة التي القاها ادريس بن محمد الهشامي مديردائرة رعاية الصناعات الحرفية بالمنطقة الداخلية على اهمية تطوير الصناعات والاعمال الحرفية القائمة على نخيل التمر، مستعرضا الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للصناعات الحرفية في هذا الجانب بما يسهم في المحافظة على هذه المهنة العمانية المتوارثة.
التجربة السعودية
حرصت غرفة تجارة وصناعة عمان على الاستفادة من خبرات الدول الشقيقة منها المملكة العربية السعودية حيث استعرض الدكتور عبدالله السلوم مدير عام مركز الابحاث الزراعية بالقصيم – عنيزة التجربة السعودية حول الاهتمام بالتمور في عمليات الانتاج والتسويق.
تأسيس جمعية النخيل العمانية
كتب - علي بن خلفان الحبسي
على هامش ندوة ومعرض التمور العمانية الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عمان يوم أمس عقدت جمعية النخيل العمانية (قيد التأسيس) أول اجتماعاتها أمس بجامعة نزوى وذلك بحضور مجلس إدارتها وأعضائها وذلك برئاسة ناصر بن عبدالله لشكو الذي انتخب رئيساً لمجلس إدارتها وقال علي بن عبدالله الحارثي عضو مجلس الإدارة: إن هذا الاجتماع هو الأول وتأتي انطلاقة أولية للجمعية قبل إشهارها من وزارة التنمية الاجتماعية كجمعية أهلية، اللقاء الأول للجمعية تناول تسجيل أعضائها الجدد واختيار مجلس إدارة لها سوف يقوم لاحقا بعقد عدة اجتماعات حيث تنتظر الجمعية إشهارها رسميا.
وناقشت الجمعية أهدافها التي تسعى إلى تحقيقها وهي تنمية النخيل والاعتناء بها وتطويرها والمحافظة عليها والاستفادة منها وتبني التكنولوجيا الحديثة في ري النخيل وزراعتها والاعتناء بها وتصنيع تمورها ومكافحة الآفات التي تصيبها وتوفير المستلزمات الزراعية وخاصة الحديثة منها وإرشاد المزارعين وتعريفهم بأهمية تصنيع التمور والبحث مع الأشخاص الاعتباريين وحثهم على تبني صناعات من مخلفات النخيل والسعي على الحصول على الخدمات التسويقية والترويج لمنتجات النخيل داخل السلطنة وخارجها.
كما ستعمل الجمعية على تنظيم المعارض المتعلقة بالنخيل والمشاركة فيها داخل السلطنة وخارجها بعد التنسيق مع وزارة الزراعة ووزارة التجارة والصناعة وغرفة تجارة وصناعة عمان وتشجيع المزارعين باستخدام المبيدات الصديقة للبيئة بدلا من الكيماويات الضارة بصحة الإنسان والبيئة والبحث عن الخبرات والمعلومات الفنية والاتصال بالمختصين داخل السلطنة وخارجها بالتنسيق مع وزارة الزراعة ومخاطبة الجهات المختصة في السلطنة في شأن تحقيق أهداف الجمعية والمشاركة في المؤتمرات والندوات المتعلقة بالنخيل داخل السلطنة وخارجها بالتنسيق مع وزارة الزراعة كما ستدرس الجمعية في اجتماع لاحق مناقشة عدد من الأهداف الأخرى التي تسعى الجمعية إلى تحقيقها.